Robotic is the infrastructure of our future

Our aim is to develop affectionate robots that can make people smile,and being safe in all life conditions.

Technolgy is the superpower of countries

With technology ,we can do what we want to do.Without technology we cannot even go to toilet.

Controlling systems beauty

AIBO Mechatronics aims to make everybody know what is controlling systems,and what we do with them.

Electricity is the actuator of automatic systems

One of AIBO Mechatronis goals is to make electicity become a business for us instead of just consuming .

Artificial intelligent

AIBO Mechatronis aim also to make artificial intelligent the best friend for everybody all over the world.


Contact Form

Name

Email *

Message *

AIBO Mechatronics

We simplify the complexity of people by using technology tools.

Search This Blog

Pages

I am robotics engineer

My photo
I am a master student in robotics engineering area .On my personal blog,I will share all the work which I'm doing during my life experiences .I believe that starting to do something is more creative , successive, and powerful than just to still thinking about it.

Robotic applications

Wednesday, 2 November 2022

الإنتاجية والفراغ - Productivity &emptiness

 يعتبر الفراغ بكل أنواعه المثبط والعدو الأول للإنتاجية

مهما كان ذلك الفراغ 

فالفراغ الذهني يجعل من مخيلة الإنسان بيئة للتكهنات والأمور التي تقوده إلى كل ماهو سلبي 

….الفراغ 

،يولد الملل 

، يولد الانغلاق على النفس والمجتمع

،يولد الإنشغال بالغير

،يولد الأعذار 

،يولد الحيرة من عمل أي شئ 

….يجعل من الإنسان

،قطعة هامدة 

سلعة مُستهلِكه ومستهلَكه في نفس الوقت 

مكان لإستهلاك الآخرين والتلاعب به

الفراغ يعتبر عدو الإنتاجية الأساسي فالوعاء الذي لايوجد فيه شئ يأخذه الريح ليلقي به في أي مكان آخر غير مكانه الأساسي أو يأكله الصدأ وهو في مكانه إلى أن يضمحل وينتهي وهذا مانحن عليه في مجتمعنا ،ناس تائهه عن طريقها ،مسؤولين خامدين لسنين في أماكنهم وليس بعارفين ماهي اهتماماتهم والتزاماتهم

،أن تنحرف البوصلة عن طالب درس وما يعرف أين سيطبق مادرسه 

 ،أن تنحرف البوصلة عن رجل أعمال لا يجد مكان لرأس ماله أين يضعه

أن تنحرف البوصلة عن مسؤول دولة لا يعرف إلى أي قوة خارجية يخنع أو يرضي ليحقق ديمومة مكوثه في مكانه

فهذا  يدل على أن هناك أوعية فارغة وليس وعاء واحد 

،هذه الأوعية تختلف باختلاف المحتويات الداخلية المكونة لها 

أوعية ممتلئة بالعناصر المغذية والمفيدة والتي إن وجدت معادلاتها المناسبة سيكون لها نتائج مبهرة لكن هذه المعادلات مدفونة في  البطون المترهلة التي يرقد في داخلها ركام من  الصدأ المدمن ،الصدأ الذي لا يمكن نزعه عنها إلا بأقوى مزيلات الصدأ العالمية 

وبدون تمازج هذه الأوعية سنضل تائهين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

…أما فالإنتاجية فهي

، أصل النجاح 

 ،أصل الاستمرارية 

،أصل الثبوت والقوة 

،هي أصل الصمود أمام أي عاصفة 

،الشخصية المنتجة هي من تكتب التأريخ وتسطره في أروع صفحاته 

،الشخصية المنتجة تكتب التأريخ وإن لم يكتب تاريخها المؤرخون 

، لمن ينتج شيئا يكفيه فخراً أن يرى ويلاحظ ما أنتجه أمامه، كائنا من كان 

،المُنتِج والمُنتَج كالشمس والقمر،

…. فالمنتِج هو

، من يعمل الساعات الطوال 

،يُفكر لينتج

،يتعلم ليتوسع في الانتاج

،أما المُنتَج فهو الحصيلة التي تلخصت وتشكلت وتنورت بنور القمر في الليلة الظلماء 

…المنُنتَج فيعتمد اعتمادا وثيقاً على

، تطلعات 

،خبرات

،قدرات 

،تجارب 

،ممارسات

،عادات 

وسلوكيات ،المُنتِج

هنا أتحدث عن المُنتجات بكل انواعها

 ،منتجات وسائل التواصل والإعلام

،المنتجات المقروئة، الصوتية والمرئية

،المنتجات الملموسة والمحسوسة 

،فهناك مُنتجات

،تبني لاتهدم

، تُهظم لا تهظِم 

،تُفيد وتستفيد إيجابياً لاسلبيا 

فكم من مُنتجات تظهر يوما بعد آخر تثبت العكس عما سبق فهذه لاتُسمى مُنتجات إنما مُسرطنات تسري في دماء المستهلكين ومنتجين هذه المُنتجات ليسو بالمُنتجِين إنما نستطيع أن نطلق عليهم لقب مُفبركين للطبيعة 

وفي الأخير فالإنتاجية ليست بالأمر البسيط لكنها أيضاً ليست بالأمر الصعب المطلق

:فأن تكون مُنتجِا إيجابياً سواء على الناحية الفردية أو المجتمعية فهناك عدة عوامل وهي كالتالي

أن تتوفر بيئة مناسبة للإنتاج والعمل 
توافر الدعم  سواء كان المعنوي أو المادي 
أن يتوفر الإصرار مهما تعددت وتنوعت الصعوبات
تواجد النية الحسنة والإيمان بالقدرات الذاتي
ه

فإذا توافرت هذه العوامل فالفراغ لن يكون له مكانه وستصبح الإنتاجية هي المسيطرة لامحالة 

🌹والسلام على من اتبع الهدى 🌹

بشير الطويل

Friday, 24 September 2021

التطوير-Development



من الأساليب التي يلجأ لها العديد من الأنظمة سواء كانت حكومية ،خاصة ،أو شخصية للحفاظ على الديمومه والإستمرارية  هو التطوير 

 قد يكون ذلك التطوير على نظام متواجد فعلا وقد يكون على نظام أُناس آخرين عملوه واشتغلوا عليه مسبقا

مانتكلم عنه هو التطوير لا التطور فالتطور قد يكون لحظي ومعمول بطريقة أو بأخرى لكنه سرعان ماينهار إذا غابت أركانه

بدون إستخدام طرق مدروسة على المدى الطويل في عملية التطوير سيكون هناك العديد من المشاكل مستقبلا إن لم تُحكم على ذلك النظام المعين بالفناء

على سبيل المثال شركة هواتف ومنتجات نوكيا ،قبل عقد من الزمن كانت هي الرائدة عالميا لكنها ظنت أنها كذلك ولم تعمل في عملية التطوير على منتجها إلى أن خرجت على الواقع العديد من الشركات منها سامسونج ،أبل وغيرها والتي تحمل مواصفات مُبهرة تتجاوز نوكيا في العديد من النقاط بأضعاف فمسحت بها البلاط مثلما يقولون

ونستطيع اسقاط ذلك على العديد من الأمور  سواء في السياسة ،في الدين ،في العلم ،في الفكر (سواء فردي أو مجتمعي)،في أسلوب التعامل مع الآخرين ،في الصناعات وغيرها من الأمور التي نستطيع القياس فيما بينها 

ما أعنيه في التطوير هو أن لانرى في أنفسنا الوحدوية والتفرد وأن هناك العديد ممن هم افضل منا وسيكونون افضل منا يوما ما ولابد أن نعمل على تطوير أنفسنا بطرق مدروسه وذكية لنحافظ على مستوانا كما هو عليه أو لما هو أفضل منه 

ما أعنيه بالتطوير هو أن نستفيد من التأريخ لكن مافي داعي نجعل منه أنموذجا نتباهى به دون النظر لما نحن عليه في المرحلة الحالية ودون العمل للحفاظ حتى على ذلك التأريخ وأركان تكونه أو نعدل فيه إن كان ضروريا أو نكتب لنا تأريخ معين لمن سيكون بعدنا 

التطوير قد يكون أخذ نموذج معين ،نظام معين ،مُنتج معين والعمل عليه ،أو تغيير ملامحه إن أمكن للخروج بشئ يستفيد منه الآخرين ونستفيد منه نحن في حياتنا 

،،، وعلى سبيل المثال الصين 

،،،الصين تسعى هذه الأيام لعمل منظومات تعالج مشاكل المناخ

 . تحاول عمل سُحب صناعية تستطيع تغطية مدن بأكملها ،هذه السُحب تعمل على تكييف الجو وقت الضروره

الصين هي الدولة المشهورة في النسخ واللصق وهناك العديد من الدول تحذو حذوها منها تركيا 

الصين بدأت واشتهرت بتقليد الآخرين إلا أنها عملت على نفسها ليل نهار للتفرُد والتميُز في كل شئ

الصين لم تقل هي أصل العالم أو أصل العرب أو أصل أي كائن كان إنما حاولت أن تثبت لنفسها ومن ثم للعالم أن كل شئ يمكن عمله وصناعته في الصين حتى كورونا الذي ابلت العالم به

التطوير لايكون بالجمود ،والبقاء في عالم الثوابت الفيزيائية،التطوير لايكون إلا بالليونه ،التكيف والإنفتاح على من حولنا 

 ما أعنيه بالليونه والإنفتاح هو ليس الإنفتاح كما تضنون إنما الإنفتاح المعرفي ،الإنفتاح الفكري ،أو الإنفتاح العاطفي إن أمكن

أما الليونه فهي الرضى والقبول بكل ماله علاقة بتطوير مانحن عليه ويساعد في ديمومته واستمراره

قد يكون هذا الشئ لديه تأثير سلبي على المدى القصير لكن فائدته ستعود في المنفعة مستقبلاً فالليونه والتقبل في هذا الشأن جميلا وطيبا إلى حدٍّ كبير دام هناك فائدة تصب في مصلحة برنامجي أي كان

التطوير موضوع شيق وجميل وهو أساس النهضة وأساس البناء وأساس الاستمرارية والديمومه في أي شئ ولا تكفيه مجلدات لكني اقتصرت بهذه الأسطر ونتمنى أكون توفقت بنقل تصوري لكم 

،،، والسلام

للإطلاع على مواضيع أخرى بإمكانكم متابعة قناتي على اليوتيوب

AIBO Mechatronicsرابط القناة 

Sunday, 19 September 2021

الهروب الكبير

 الهجرة إلى أوروبا أصبحت امل أغلب الشعوب العربية عموما والشعب اليمني خصوصاً

مانشهده من تغيرات وتقلبات في الواقع يقشعر له الأبدان 

!!عدم الاستقرار

!!بلطجه

!!لامسؤولية من قبل أصحاب الشأن

!!جهل 

!!تغذية للعقول بالأفكار التطرفية

،في اليمن كثرت هذه الأيام الإعدامات بالجملة ،واخرها ماكان يوم أمس 

الأمر الذي يجعل منا كبشر قبل أن نكون أكاديميين نفكر ألف مره بالذي يحصل وماذا بإمكاننا عمله من أجل أن ننقذ أنفسنا قبل إنقاذ الوطن 

،نحافظ على أهالينا والأقربون قبل المحافظة على الوطن 

اليمن وغيرها من البلاد العربية تعيش حالة من الاهتزازات والتذبذبات التي تجعل من أهلها الحالمين بالحياة اليسيرة بالرحيل لأراض أخرى ،والتي على الأقل تضمن لهم شيئا يسيرا مما يحلمون به 

أوروبا أو أمريكا أو أي دولة أخرى ليست جنة أخرى والاوروبيون أنفسهم عايشين ازمتهم ومشاكلهم الخاصة 

الشركات ،المنظمات ،المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة في أي بلد كان تبحث عما يجعلها قائمة على رجليها 

وهو الإنسان والاله. الإنسان يُعتبر ركن وشرط أساسي من شروط تواجد الاله

وفي الأخير تحتاج هذه الدول للإنسان بأي حال من الأحوال

الثورات التي قامت في السنوات الماضية تُعتبر تصحيح ونبش لما كنا نعيشه مسبقا وخلال عقود إلا أنها فشلت وتعتبر فاشلة في نظري 

السبب في ذلك أن نفس العقليات ونفس الالات هي من سيطرت على الحكم ،دائما وأبدا من يحكمونا ويمسكون بزمام الأمور هم من ليس لديهم أي رؤية في إدارة الأمور . والسبب هو أن من لديهم رؤية واستراتيجية ناجحة لم يستطيعوا الإدلاء والتقدم بما لديهم بسبب إنشغالهم بمشاريعهم وبرامجهم الخاصة فيتقدم للإمساك بزمام الأمور الناس الفارغة والتي لايوجد لديها مهره لتعملها في حياتها فيسدون فراغهم بالتلاعب بمشاعر ومقدرات هؤلئك المشغولون وينغصون لهم عيشتهم طوال حياتهم إن كانوا متواجدون على أرضهم أصلا

على سبيل المثال :طالبان سيطرت على أفغانستان خلال أسبوعين ،في اليوم التالي من السيطرة أصبحت تستنجد بدول أخرى لإدارة المطار 

إذا لم يكن لديك مقدرة لتدير منشأة ما لماذا تكلف نفسك بما هو أكبر منك  فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها

.إذا لم يكن لديك انفتاح وتقبل لتجارب الآخرين لماذا تحشر نفسك بما ليس لديك معرفة به

ليكن هذه المؤسسة أو الدولة عبارة عن مشروع ما، تريد بناءه والحصول على أرباح لتمشي بها قوت يومك

المشروع يحتاج منك لدراسة كل التفاصيل لتبنيه بالطريقة الصحيحة مالم سيكون فاشل 

،،،،ستدرس

،منافسينك وتحلل مراكز قواهم 

،حجم السوق التي انت مقدم عليه 

،مبيعاتك التخمينه التي ستحققها

،فكرتك،منتجك ،او خدمتك التي ستقدمها وماهو الجديد فيها

،مدى مقدرتك على الاستمرارية والتجديد

،فريقك التي ستعمل معه طوال فترة العمل

،العملية التشغيلية التي ستتبعها خلال العمل 

كل هذه المتغيرات لازمة لكي تعمل مشروع ما 

مابالكم بدولة قوامها ملايين الأنفس وممتلئة بمشاكل ورؤى ورغبات مختلفة من الناس 

كل هذه الأمور ماتحتاج لسلاح ولا تحتاج لمواعض على المنابر ولاتحتاج حتى لأفكار ورؤى دينية بحتة إن لمن تكن تجاوزت الخطوط الحمراء ومازالت تصب في مصلحة الإنسان وشؤون حياته 

ماجعلني ادخل في هذه المواضيع هو ما أراه في كل البلاد العربية سواء اليمن أو غيرها 

،،لانقل ولا استفادة من تجارب الآخرين 

،،لاصدور واسعة تتقبل وتأخذ بنصيحة الآخرين وتستفيد من تجاربهم 

،،يتفاعلون مع الحدث يوم أو يومين وينسونه ألف عام 

،،لاحلول للأشياء إلا على وسائل التواصل الإجتماعي

،،لانجاحات وإنتاج إلا على وسائل التواصل الاجتماعي

،،الناس والشباب أصبحت مخدره مما هي عليه وهذا شئ واقعي وتحصيل حاصل

،،المقال طويل والسلة ممتلئة لكنني اكتفيت بهذا القدر

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله اجمعين

Monday, 23 August 2021

الآلة في يومياتنا،

 

أصبحت الآله جزء رئيسي يُعتمد عليها في الحياة سواء كانت علمية أو عملية ،بحرية أو جوية فضائية أو أرضية .
الإعتماد عليها ليس كالإعتماد على الإنسان.
فالإنسان لديه عقل يُفكر فيه فيعمل حسب مايمليه له عقله وتصوراته إن كان عاقلا ولديه تصور فعلا إما إن كان فقط يُساق حسب مايُملى عليه فهو آلة من النوع القديم والتي تعمل بعشوائية وما إذا غاب الراعي لها إلا وتجدها متخبطه المسارات بين الصواب تارة والخطأ تارة أخرى.
لكن الآلة الذكية والمُبرمجة تعمل بإتقان ومردودها مُضاعف مقارنة بالآلة الكلاسيكية القديمة .
تعمل ليل نهار دون توقف ولاملل،
تعمل في الأجواء الخطرة دون الخوف على نفسها .
تُنفِّذ أوامر صاحبها وتعتبرها شئ مُقدَّس بالنسبة لها،فهي صاحبة المدد الأول إذا ماغابت الإمدادات البشريه ،وهي الظهر الذي يُتكأ عليه ما إذا أُصيب صاحبها بالإرهاق والتعب وهي الصوت الشجي ما إذا غابت الأصوات الطيبة .
بالإضافة إلى ذلك فالآلة تُعتبر كائن غبي ومُتغابي أيضا ما إذا لم تجد التوجيه الصحيح وفرض السيطرة الذكية من قبل مالكها .
في الأيام الماضية "ناسا" أرسلت مسبارها المعروف ب "بيرسيفيرانس" لو نظرنا لتركيبة هذه الآلة الخارجية لوجدناها جدا بسيطة بحيث ماهي إلا ذراع روبوت محمول على عربة متحركة ذو خاصية الصعود على المنحدرات الوعرة أو بما يسمى "مارس روفر"
هذه التركيبة بإمكان أي مهندس عملها إن توفرت لديه الإمكانيات اللازمة ،لكن مايُميز ناسا في جعل هذه التركيبة (الآلة) ذو كفاءة وقدرة عاليتين بحيث تستطيع التحرك على كوكب آخر حتى ،هو أنها أعطت هذه الآلة العقل ،الحنكة ،والتدبير الصحيح .
مايُميز ناسا هو أنها عملت بكل فائق قدراتها لتُرسِل الرسول الذي لم يعُود فارغ اليدين وسيزودها بكل المعلومات إعتمادا على ماتريده ناسا منها كما قالوا.
مُنذ فترة بدأت أعمل على مشروع في مجال الزراعة المائية ،هذا المجال أصبح بديل للزراعة الكلاسيكية ومُتبع في العديد من الدول وسيقلب المجال الزراعي رأسا على عقب في الأيام المقبلة،نعمل في هذا المجال على تسهيل الجهد المبذول من قبل المُزارع للخروج بمحصول معين بحيث فقط يعمل على وضع البذرة الخاصة به في مكانها ولايعود إلا لأخذ المحصول جاهزا في الفترة الزمنية التي يكون هو عارفها مُسبقا بلا زيادة ولا نُقصان.
في هذه الأنواع من الزراعة لايحتاج المُزارع لأي مُبيدات حشرية يستخدمها في مساعدة النباتات في النمو .
ولايحتاج أيضا للحضور اليومي للمتابعة في المزرعة الخاصة به لأن كل الملاحظات ستأتيه مُحدَّثة بشكل آني عن ماذا يحصل في المزرعة الخاصة،وعن طريق تطبيق خاص في هاتفه.
ماوراء هذه العملية هي أن هُناك الآت يتم برمجتها وتدريبها بشكل إحترافي للقيام بكل العمل اللازم على أكمل وجه وبدون أي زيادة أو نُقصان .
هُناك العديد من التطبيقات للآلة والتي دائما يُستفاد منها في حياتنا اليومية وفي شتى المجالات.
والقائمة ستطول إن ضليت أتحدث عن هذه التطبيقات.
لكن في الأخير ما يُستفاد من هذه التطبيقات إلا أهلها ومن لهم عقول راعية ،زكية تحكُمهم لا آلات خامدة،باهتة،واهية ،يتم السيطرة عليها والتحكم بها من قبل أصحابها الراعيين لِتُخرج كائنات وأجيال أيضا فاقدي السيطرة والتحكم على أنفسهم قبل التحكم أو الإستفادة من آلة ما .

الإتكاء في زمن المعاناه

 

يعتبر الاتكاء أحد الأساليب المرموقه والتي يستخدمها ويصادفها العديد سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي.
قد يكون ذلك الاتكاء بشكل مباشر وقد يكون بشكل غير مباشر.
طبعا ما نعنيه في الاتكاء هو ليس الإعتماد التام على الغير إنما أن يكون لديك ضوءا مشع ومصدر تغذيه رئيسي يتم الرجوع إليه حال الصعوبات .
قد يكون ذلك المصدر ماديا أو معنويا .
من الأسرة أو من خارج الأسرة .
قد يكون عن طريق التعاون والتنسيق بين الأخ وأخوه أو الزوج وزوجته .
يأتي عن طريق المصادفه المجتمعية وهذا سهلاً أو عن طريق البحث والتكوين المتراكم للعلاقات وهذا صعبا لكنه طويل الأمد .
أن تتكأ على من ترى أن لهم باع كبير في سلم النجاح وتأخذ منهم خلاصة ماعملوه والخلطة السحرية في الأساليب المتبعه والتي أوصلتهم لما هم عليه فهذا جيد .
لكن الاتكاء دون بذل أدنى جهد نستطيع القول عليه إِرث أو عناية متوارثة فالذي يُشكل مستقبله بطريقة آنية دون الوقوع في أي نوع من التعرجات أو العثرات هو من يكون ضمن هذا التصنيف.
قبل فترة استمعت للقاء مع بروفيسور يمني تحدث فيه عن التسلق على أكتاف العمالقه .
كان شرحه للموضوع بشكل سلسل ومنطقي بحيث تكلم على أن الشركات التي تعمل في أي مجال ولها تجربة طويلة في ذلك المجال لها الحق في نيل الأسبقية في السيطرة على من هم تحت سقفها لكن في المقابل يجب عليها أن تتيح لهم التسلق على أكتافها للإستفادة من تجاربها إن حاولوا التسلق.
‌أن تكسب تجربة عملية في مجال ما لشغلك على عملك الخاص فهذا شئ جميل لكنه يحتاج للتضحية والصبر على المدى الطويل لكن أن تكتسب ذلك الخبرة والتجربة من منهم أكبر وأقدم منك في العمل معهم فهذا يعتمد على فطنتك وذكائك فهناك من يعمل لسنين في مجال ما لكن لم يستفيد أي تجربه وهناك من يعمل لفترات قصيرة وما إن تراه إلا وهو متمكن من كل ما اشتغل أو عمل عليه ومستعد لإنشاء منظومته الخاصة طبقا لتجاربه المكتسبه.
‌وفي الأخير الاتكاء مهما كان أسلوبه يعتبر أمر ليس بالمهين إنما يعتبر إستراتيجية مهمه لصاحب الشأن للتقدم خطوات واضحه نحو الهدف .
والسلام

Friday, 17 July 2020

أنواع الحوامل الميكانيكية - Types of bearings

العناصر  الميكانيكية وأهميتها -2



تعريف البيرنج,محمل(bearing)

هو عبارة عن اداة ميكانيكية تسمح بالحركة بين جزئين منفصلين بحيث تقلل من الاحتكاك فيما بينهما وتطول في عمر هذه القطع أثناء العمل ,أكثر ما تستخدم هذه العناصر في الحركات الدورانية والخطية.


تصنف الحوامل(البيرنج) حسب الأحمال المطبقة عليها إلى صنفين رئيسيين كالتالي:

1- الحوامل القطرية أو الجانبية (radial bearing) 

هذه الحوامل تستخدم في التطبيقات التي تحتوي على حركات دورانية بحيث يكون الحمل موجه عليها من الجوانب الخارجية .

2-الحوامل العمودية أو الرئسية (Thrust bearing)

تستخدم هذه الحوامل في التطبيقات التي تحتوي على حركات دورانية ويكون الحمل موجه عليها بشكل رأسيا بحيث يكون عموديا على القطر الخاص بالبيرنج.

 

وتصنف الحوامل أيضا حسب الحلقات المسؤولة عن التركيبة الداخلية لها كالتالي:

1- الحوامل الكروية (ball bearing)

هذه الحوامل خصصت لكل من التطبيقات التي تحتوي على أحمال رأسية وأحمال من الجوانب.

مجالات الإستخدام الخاصة بهذا النوع يمكن تلخيصها كالتالي:

-مجالات الهندسة الصناعية :  تستخدم هذه الحوامل في العديد من تطبيقات الهندسة الصناعية منها صناعة السيارات ,المحركات ,وعمليات التحكم في خطوط الإنتاج في العديد من المصانع وغيرها.

-متطلبات ولوازم المنازل:

الحوامل الرأسية متواجدة في كل بيت فهي تستخدم في الغسالات ,المثاقب الخاصة بعمليات خرم وثقب الأشياء ,

-المصانع المتخصصة بإنتاج الورق ومكائن إنتاج الورق ذاتها (الطابعات )

-مصانع إنتاج الألعاب الخاصة بالأطفال ومكائن الألعاب ذاتها 

في العديد من الملاهي يتواجد رافعات كبيرة نعمل على الصعود عليها لقضاء الوقت والإستمتاع فهذه الرافعات تحتوي مكوناتها الداخليه على العديد من الحوامل لتأمين الحركة الخاصة بنا وزيادة نسبة السلامة بحيث نستطيع التحرك بأمان دون أي مشاكل.

-تطبيقات الفضاء

تستخدم هذه الأنواع من الحوامل أيضا في تطبيقات الفضاء مثل حاملات المسابير والصواريخ الفضائية ,الروبوتات التي تعمل في المحطات الغير مأهولة في الفضاء بحيث تعمل على حمل بعض الأثقال إلى هذه المحطات وتحتاج لتسهيل تلك الحركة فنحن بحاجة لإستخدام هذا النوع من الحوامل.

2- الحوامل الإسطوانية(Tapered Roller Bearings)

هذه الأنواع من الحوامل تستخدم في التطبيقات التي تحتوي على أحمال من جوانب متعددة  ,فهي أعلى تحمل من الأنواع السابقة بحيث تستطيع جعل الالة تتحرك بسهولة وتستمر عمرا أطول مقارنة بالنوع السابق.

هذا النوع من الحوامل يعطي ميزة كبيرة للآلات بحيث يجعلها مرنة في التعامل مع العمليات والأغراض المختلفة للإستخدام بطريقة وأسلوب مرن دون مواجهة أي صعوبات من قبلها.


Thursday, 9 July 2020

Follow Us