الهجرة إلى أوروبا أصبحت امل أغلب الشعوب العربية عموما والشعب اليمني خصوصاً
مانشهده من تغيرات وتقلبات في الواقع يقشعر له الأبدان
!!عدم الاستقرار
!!بلطجه
!!لامسؤولية من قبل أصحاب الشأن
!!جهل
!!تغذية للعقول بالأفكار التطرفية
،في اليمن كثرت هذه الأيام الإعدامات بالجملة ،واخرها ماكان يوم أمس
الأمر الذي يجعل منا كبشر قبل أن نكون أكاديميين نفكر ألف مره بالذي يحصل وماذا بإمكاننا عمله من أجل أن ننقذ أنفسنا قبل إنقاذ الوطن
،نحافظ على أهالينا والأقربون قبل المحافظة على الوطن
اليمن وغيرها من البلاد العربية تعيش حالة من الاهتزازات والتذبذبات التي تجعل من أهلها الحالمين بالحياة اليسيرة بالرحيل لأراض أخرى ،والتي على الأقل تضمن لهم شيئا يسيرا مما يحلمون به
أوروبا أو أمريكا أو أي دولة أخرى ليست جنة أخرى والاوروبيون أنفسهم عايشين ازمتهم ومشاكلهم الخاصة
الشركات ،المنظمات ،المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة في أي بلد كان تبحث عما يجعلها قائمة على رجليها
وهو الإنسان والاله. الإنسان يُعتبر ركن وشرط أساسي من شروط تواجد الاله
وفي الأخير تحتاج هذه الدول للإنسان بأي حال من الأحوال
الثورات التي قامت في السنوات الماضية تُعتبر تصحيح ونبش لما كنا نعيشه مسبقا وخلال عقود إلا أنها فشلت وتعتبر فاشلة في نظري
السبب في ذلك أن نفس العقليات ونفس الالات هي من سيطرت على الحكم ،دائما وأبدا من يحكمونا ويمسكون بزمام الأمور هم من ليس لديهم أي رؤية في إدارة الأمور . والسبب هو أن من لديهم رؤية واستراتيجية ناجحة لم يستطيعوا الإدلاء والتقدم بما لديهم بسبب إنشغالهم بمشاريعهم وبرامجهم الخاصة فيتقدم للإمساك بزمام الأمور الناس الفارغة والتي لايوجد لديها مهره لتعملها في حياتها فيسدون فراغهم بالتلاعب بمشاعر ومقدرات هؤلئك المشغولون وينغصون لهم عيشتهم طوال حياتهم إن كانوا متواجدون على أرضهم أصلا
على سبيل المثال :طالبان سيطرت على أفغانستان خلال أسبوعين ،في اليوم التالي من السيطرة أصبحت تستنجد بدول أخرى لإدارة المطار
إذا لم يكن لديك مقدرة لتدير منشأة ما لماذا تكلف نفسك بما هو أكبر منك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
.إذا لم يكن لديك انفتاح وتقبل لتجارب الآخرين لماذا تحشر نفسك بما ليس لديك معرفة به
ليكن هذه المؤسسة أو الدولة عبارة عن مشروع ما، تريد بناءه والحصول على أرباح لتمشي بها قوت يومك
المشروع يحتاج منك لدراسة كل التفاصيل لتبنيه بالطريقة الصحيحة مالم سيكون فاشل
،،،،ستدرس
،منافسينك وتحلل مراكز قواهم
،حجم السوق التي انت مقدم عليه
،مبيعاتك التخمينه التي ستحققها
،فكرتك،منتجك ،او خدمتك التي ستقدمها وماهو الجديد فيها
،مدى مقدرتك على الاستمرارية والتجديد
،فريقك التي ستعمل معه طوال فترة العمل
،العملية التشغيلية التي ستتبعها خلال العمل
كل هذه المتغيرات لازمة لكي تعمل مشروع ما
مابالكم بدولة قوامها ملايين الأنفس وممتلئة بمشاكل ورؤى ورغبات مختلفة من الناس
كل هذه الأمور ماتحتاج لسلاح ولا تحتاج لمواعض على المنابر ولاتحتاج حتى لأفكار ورؤى دينية بحتة إن لمن تكن تجاوزت الخطوط الحمراء ومازالت تصب في مصلحة الإنسان وشؤون حياته
ماجعلني ادخل في هذه المواضيع هو ما أراه في كل البلاد العربية سواء اليمن أو غيرها
،،لانقل ولا استفادة من تجارب الآخرين
،،لاصدور واسعة تتقبل وتأخذ بنصيحة الآخرين وتستفيد من تجاربهم
،،يتفاعلون مع الحدث يوم أو يومين وينسونه ألف عام
،،لاحلول للأشياء إلا على وسائل التواصل الإجتماعي
،،لانجاحات وإنتاج إلا على وسائل التواصل الاجتماعي
،،الناس والشباب أصبحت مخدره مما هي عليه وهذا شئ واقعي وتحصيل حاصل
،،المقال طويل والسلة ممتلئة لكنني اكتفيت بهذا القدر
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله اجمعين
0 comments:
Post a Comment