Robotic is the infrastructure of our future

Our aim is to develop affectionate robots that can make people smile,and being safe in all life conditions.

Technolgy is the superpower of countries

With technology ,we can do what we want to do.Without technology we cannot even go to toilet.

Controlling systems beauty

AIBO Mechatronics aims to make everybody know what is controlling systems,and what we do with them.

Electricity is the actuator of automatic systems

One of AIBO Mechatronis goals is to make electicity become a business for us instead of just consuming .

Artificial intelligent

AIBO Mechatronis aim also to make artificial intelligent the best friend for everybody all over the world.


Contact Form

Name

Email *

Message *

We simplify the complexity of people by using technology tools.

Search This Blog

Pages

I am robotics engineer

My photo
I am a master student in robotics engineering area .On my personal blog,I will share all the work which I'm doing during my life experiences .I believe that starting to do something is more creative , successive, and powerful than just to still thinking about it.

Robotic applications

Wednesday, 2 November 2022

الإنتاجية والفراغ - Productivity &emptiness

 يعتبر الفراغ بكل أنواعه المثبط والعدو الأول للإنتاجية

مهما كان ذلك الفراغ 

فالفراغ الذهني يجعل من مخيلة الإنسان بيئة للتكهنات والأمور التي تقوده إلى كل ماهو سلبي 

….الفراغ 

،يولد الملل 

، يولد الانغلاق على النفس والمجتمع

،يولد الإنشغال بالغير

،يولد الأعذار 

،يولد الحيرة من عمل أي شئ 

….يجعل من الإنسان

،قطعة هامدة 

سلعة مُستهلِكه ومستهلَكه في نفس الوقت 

مكان لإستهلاك الآخرين والتلاعب به

الفراغ يعتبر عدو الإنتاجية الأساسي فالوعاء الذي لايوجد فيه شئ يأخذه الريح ليلقي به في أي مكان آخر غير مكانه الأساسي أو يأكله الصدأ وهو في مكانه إلى أن يضمحل وينتهي وهذا مانحن عليه في مجتمعنا ،ناس تائهه عن طريقها ،مسؤولين خامدين لسنين في أماكنهم وليس بعارفين ماهي اهتماماتهم والتزاماتهم

،أن تنحرف البوصلة عن طالب درس وما يعرف أين سيطبق مادرسه 

 ،أن تنحرف البوصلة عن رجل أعمال لا يجد مكان لرأس ماله أين يضعه

أن تنحرف البوصلة عن مسؤول دولة لا يعرف إلى أي قوة خارجية يخنع أو يرضي ليحقق ديمومة مكوثه في مكانه

فهذا  يدل على أن هناك أوعية فارغة وليس وعاء واحد 

،هذه الأوعية تختلف باختلاف المحتويات الداخلية المكونة لها 

أوعية ممتلئة بالعناصر المغذية والمفيدة والتي إن وجدت معادلاتها المناسبة سيكون لها نتائج مبهرة لكن هذه المعادلات مدفونة في  البطون المترهلة التي يرقد في داخلها ركام من  الصدأ المدمن ،الصدأ الذي لا يمكن نزعه عنها إلا بأقوى مزيلات الصدأ العالمية 

وبدون تمازج هذه الأوعية سنضل تائهين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

…أما فالإنتاجية فهي

، أصل النجاح 

 ،أصل الاستمرارية 

،أصل الثبوت والقوة 

،هي أصل الصمود أمام أي عاصفة 

،الشخصية المنتجة هي من تكتب التأريخ وتسطره في أروع صفحاته 

،الشخصية المنتجة تكتب التأريخ وإن لم يكتب تاريخها المؤرخون 

، لمن ينتج شيئا يكفيه فخراً أن يرى ويلاحظ ما أنتجه أمامه، كائنا من كان 

،المُنتِج والمُنتَج كالشمس والقمر،

…. فالمنتِج هو

، من يعمل الساعات الطوال 

،يُفكر لينتج

،يتعلم ليتوسع في الانتاج

،أما المُنتَج فهو الحصيلة التي تلخصت وتشكلت وتنورت بنور القمر في الليلة الظلماء 

…المنُنتَج فيعتمد اعتمادا وثيقاً على

، تطلعات 

،خبرات

،قدرات 

،تجارب 

،ممارسات

،عادات 

وسلوكيات ،المُنتِج

هنا أتحدث عن المُنتجات بكل انواعها

 ،منتجات وسائل التواصل والإعلام

،المنتجات المقروئة، الصوتية والمرئية

،المنتجات الملموسة والمحسوسة 

،فهناك مُنتجات

،تبني لاتهدم

، تُهظم لا تهظِم 

،تُفيد وتستفيد إيجابياً لاسلبيا 

فكم من مُنتجات تظهر يوما بعد آخر تثبت العكس عما سبق فهذه لاتُسمى مُنتجات إنما مُسرطنات تسري في دماء المستهلكين ومنتجين هذه المُنتجات ليسو بالمُنتجِين إنما نستطيع أن نطلق عليهم لقب مُفبركين للطبيعة 

وفي الأخير فالإنتاجية ليست بالأمر البسيط لكنها أيضاً ليست بالأمر الصعب المطلق

:فأن تكون مُنتجِا إيجابياً سواء على الناحية الفردية أو المجتمعية فهناك عدة عوامل وهي كالتالي

أن تتوفر بيئة مناسبة للإنتاج والعمل 
توافر الدعم  سواء كان المعنوي أو المادي 
أن يتوفر الإصرار مهما تعددت وتنوعت الصعوبات
تواجد النية الحسنة والإيمان بالقدرات الذاتي
ه

فإذا توافرت هذه العوامل فالفراغ لن يكون له مكانه وستصبح الإنتاجية هي المسيطرة لامحالة 

🌹والسلام على من اتبع الهدى 🌹

بشير الطويل